سكوب بعد قرعة الأقصر:
لست طفلا لكي أخاف.. وأخشي فقط من المنتخب المجهول!
ساد الارتياح أعضاء الجهاز الفني لمنتخب الشباب لكرة القدم بقيادة التشيكي ميروسلاف سكوب ـ المدير الفني للفريق بعد وقوع منتخبنا للشباب في المجموعة الأولي التي تضم ترينيداد وتوباجو وباراجواي وايطاليا خلال نهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام بمصر في الفترة من24 سبتمبر وحتي6 أكتوبر المقبلين.
من جانبه أكد سكوب لـ رياضة الجمعة بأنه يحترم فرق المجموعة والتي وصفها بأنها متوازنة ولكنها ليست سهلة كما يتصور البعض, لأنها تضم ايطاليا ثاني أوروبا وأحد أعرق الفرق الاوروبية وباراجواي الذي شاهده في بطولة كأس أمريكا الجنوبية للشباب الذي حصل علي ثالث قارته. ووصفه بأنه فريق جيد.
وقال سكوب: المشكلة التي تواجهنا في فريق ترينيداد أنه مجهول والمعلومات غير متوافرة عنه وسنسعي خلال الفترة المقبلة للحصول علي شرائط عن الفريق الذي يعد بطلا لأمريكا الشمالية.. ونفي سكوب ما قيل علي لسانه بأنه لا يعد الجماهير المصرية بأي مركز في البطولة وقال: بلا شك إننا نعمل بجد خلال هذه الفترة من أجل هدف واضح وهو الوصول للمربع الذهبي وسنتعامل مع البطولة بشكل خطوات وكل دور سيكون له تكنيك وعمل محدد, مؤكدا أنه سيسعي خلال هذه الفترة المتبقية من الإعداد علي تكوين فريق قادر علي المنافسة معتمدا علي الدعم الجماهيري والحافزية لدي اللاعبين الذين يتأثرون بالحضور الجماهيري وهو ما شاهدناه في عدة تجارب ودية سابقة.
وقال سكوب: نفذنا60% من برنامج اعداد الفريق للمونديال ونسعي في الفترة المقبلة إلي تنفيذ باقي البرنامج بالكامل.. وأشار المدير الفني إلي أنه كان يتمني أن يلعب مع ايطاليا في مباراة الافتتاح ولو كان الأمر بيده لطلب ذلك من اللجنة المنظمة ولكن القرعة جعلت المباراة الافتتاحية بين مصر وترينيداد وستكون تلك المباراة نقطة الانطلاق نحو الوصول إلي نهائيات البطولة.
وتطرق سكوب إلي أن الجهاز الفني يواجه مشكلة كبيرة تتمثل في اختلاف طرق التدريب بين الأندية والمنتخب وكل مدير فني له طريقته في الأداء, وعلي سبيل المثال معظم الأندية المصرية تلعب بطريقة2/5/3 وفي الوقت نفسه أنفذ مع جهازي الفني طريقة2/4/4, وهذا يتطلب جهدا كبيرا من تعويد اللاعبين علي أداء تلك الطريقة.. وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك اتفاق بين الجهاز الفني للمنتخب والمديرين الفنيين لفرق الشباب للاتفاق علي نموذج تدريبي.
وأشار إلي أنه سيعقد اجتماعا مع الأجهزة الفنية لفرق الشباب خلال الأيام القليلة المقبلة.. وفي نهاية تصريحاته تعجب سكوب ممن أطلقوا بعض الأحاديث علي لسانه بأنه خائف من مباراة الافتتاح ومن الضغط الجماهيري وأن طموحه هو الفوز علي ترينيداد والتعادل مع إيطاليا وباراجواي وأن فريقه خال تماما من اللاعب النجم القادر علي قيادة الفريق, وأكد أنه لم يصرح لأي شخص بمثل هذا الكلام الساذج الذي لا يصدر ولو من طفل صغير وقال إن أول تصريحاته التي أدلي بها كانت لـ رياضة الجمعة فقط.